بتاريخ 10/6/2020، ترأس رئيس “الرابطة المارونية” المحامي نعمة الله أبي نصر إجتماعًا لخليّة الطوارئ للتّعاون والتّضامن والدعم في الرابطة، جرى خلاله تقييم عمل الخليّة لجهة توزيع المساعدات الإجتماعية التي وزّعتها عبر “كاريتاس” في كلّ المناطق اللبنانية كافّة. فاجأ الأب ميشال عبود الكرملي رئيس رابطة “كاريتاس – لبنان” الحضور وألقى كلمة جاء فيها:
- عندما نتكلّم عن الموارنة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى يبادر الى الذهن فورًا الرابطة المارونية.
- عند استلام الحصص الغذائية من المؤسّسات المارونية في مركز مؤسّسة كاريتاس يبادر الى الأذهان على أنّها من الرابطة المارونية، فالرابطة أخذت الصدارة في عمل الخير في هذه الظروف المعيشيّة الصعبة.
- نحن مسيحيون يعني إنّ السما أمامنا “كنت جائعاً فأطعمتموني وكنت عطشاً فأسقيتموني”.
- لذلك مبادرة الرابطة المارونية كانت بمثابة أخذ روح وتشجيع لنا.
- طلبت كاريتاس من كهنة الرعايا لوائح، فأعطونا لوائح الشطب لذلك قمنا بتحديد الفقراء من هذه اللوائح، فجاءت الرابطة وأطعمت الجيّاع
- أعطت كاريتاس الرابطة المارونية قائمة البيانات Data بإذن من صاحب الغبطة لانه ليس من حقي أن اعطيها من دون إذنه حفاظاً على سرّيتها.
- النتيجة، نهنّىء عمل الرابطة، استمرّوا وواظبوا عليه. فالرابطة عملت بشعار كاريتاس “زيد رصيدك بالسما” ما بدنا حدا يجوع.
وختم الأب عبود: “لا نريد أن نتوقّف عن عمل الخير، هذه رؤيتنا. ونتمنّى على الرابطة المارونية متابعة مبادرتها معًا يدًا بيد. خطوة الرابطة في هذه المرحلة تاريخية: صرنا نسمع أنّ الرابطة تقف الى جانب الفقراء. شكر الرئيس حضور الأب ميشال عبود ومشاركته اجتماع خليّة الطوارىء وشدّد على أنّنا سنستمرّ في عملنا الخيري ونتخطّى العراقيل والرابطة المارونية بأغلبيتها الساحقة تؤيّدنا وتريد منّا أن نستمرّ”.