مارون، نعمة الله الحرديني، شربل، رفقا: قدّيسون شعّوا نوراً في العالم أجمع

mar-maroun-saint

القديس مارون

شفيع الطائفة المارونية في لبنان
عاش مار مارون وتنسّك أيام الأمبراطورية الرومانية في سوريا وأختار معبداً للأله نابو وكرّسه للديانة المسيحية وتبعه الكثير من التلاميذ مات حوالي عام 410 م. ودفن في مدينة باراد القريبة من كفرنابو سوريا حيث بنيت كنيسة له هناك. وضع في داخلها قبر لحفظ ذخائر مار مارون. وفي التقليد الماروني إن تلاميذه نقلوا هذه الذخائر وخاصة جمجمته إلى دير مار مارون سنة 452 بين حلب وحماه في سوريا الحالية. أعيدت الجمجمة، إلى لبنان، إلى دير كفرحيّ، البترون، في بداية القرن السابع.

mar-naemtalla-saint

القديس نعمة الله الحرديني

ولد يوسف كساب عام 1808 وتوفي في 14 كانون الاول 1858 كان له أخاً ناسكاً يدعى ليشع، تنسّك في عنايا. أخذ إسم نعمة الله ، كان معلماً ومدبراً . من تلاميذه مار شربل مخلوف. كان رجل صلاة عاش حياة القديس بالطاعة والعفة والفقر. اجترح الكثير من الأعاجيب في حياته وبعد مماته: إعادة إحياء طفل، الشفاء من السرطان، وغيرها… رفعه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني قديس على مذابح الكنيسة الجامعة في 16  أيار 2004

saint-charbel

القديس شربل

قديس من لبنان
ولد يوسف أنطون مخلوف سنة 1828 في بقاعكفرا (لبنان الشمالي). وتربّى تربية مسيحيّة جعلته مولعاً بالصّلاة منذ طفولته وفي عام 1851 انخرط في سلك الرّهبانيّة المارونيّة، سيم كاهناً في بكركي، الصرح البطريركي الماروني سنة 1859. وفي 23 من العمر دخل دير مار مارون عنايا وتنسك لمدة 23 عاماً وكان سرّ الافخارستيا محور صلاته. توفاه الله في 24 كانون الأوّل سنة 1898 .وفي عام 1965 رفعت دعوى اعلان تطويبه وقداسته إلى البابا بيوس الحادي عشر. صنع الكثير من الأعاجيب خلال حياته وبعد مماته.

saint-rafka

القديسة رفقا

قديسة الألم
ولدت رفقا مراد صابر الشبق الريّس (1832 – 1914) في حملايا (المتن الشمالي) ترهبت في جمعية المريمات أمضت رفقا ستاً وعشرين سنة في دير مار سمعان القرن – أيطو، وكانت مِثالاً حيّاً لأخواتها الراهبات . طلبت من السيد يسوع أن يُشرِكَها في آلامه الخلاصيّة. فاستجاب لها للحال، وبدأت الأوجاع المؤلمة في رأسها، ثم امتدّت إلى عينَيها. وباءت جميع محاولات مُعالجتها بالفشل. إثر ذلك، تقرّر إرسالها إلى بيروت للمعالجة. وأثناء العملية اقتلع الطبيب خطأً عينها برمّتها، فقالت: “مع آلام المسيح، سلِمَت يداك، الله يآجرك”. ثمّ رفعها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني قديسة على مذابح الكنيسة الجامعة في 10 حزيران سنة 2001.