استقبل رئيس الرابطة المارونية النقيب انطوان اقليموس ظهر اليوم رئيس مجلس الجنوب الاستاذ قبلان قبلان، في حضورعدد من أعضاء المجلس التنفيذي للرابطة.
جرى خلال اللقاء عرض عام للوضع الإنمائي في منطقة الجنوب ولا سيما في بلدات وقرى الشريط الحدودي، وتحديداً المسيحية منها. كما تمّ بحث السبل الآيلة الى تحقيق مشاريع نوعيّة تساعد على تثبيت الناس في أرضهم من خلال إقامة البنى التحتية اللازمة لدعم هذه المشاريع، وما يمكن لمجلس الجنوب القيام به في هذا الاطار.
وقد قدّم قبلان عرضاً مفصلاً للدور الذي يضطلع به المجلس مبدّياً استعداده للتجاوب مع طلبات أبناء البلدات والقرى وتوفير ما يحتاجون إليه، وذلك ضمن الصلاحيات والامكانات المتاحة. وأكدّ أن مجلس الجنوب يوفرّ الخدمات لبلدات وقرى المنطقة من دون تمييز سياسي أو طائفي، وذلك من منطلق وطني مذكراً بأنه ينتمي الى مدرسة سياسية تؤمن بالاندماج على مستوى الطوائف والمذاهب وأن كل مسلم لا يؤمن بالمسيحية والمسيح يكون إسلامه غير كامل.
من جهته شكر النقيب قليموس للاستاذ قبلان قبلان زيارته للرابطة المارونية، متمنياً أن تلقى المطالب التي ترفعها على أثر جولة مجلسها التنفيذي الى البلدات والقرى المسيحية في الشريط الحدودي، التجاوب من قبل مجلس الجنوب. وأن يقوم تعاون بين الطرفين من أجل مساعدة أبنائها على مواجهة المصاعب والتحديات الإنمائية، وتوفير فرص العمل من أجل ربطهم بأرضهم والحؤول دون إشاع رقعة الهجرة. وأضاف بإن إثارة الرابطة هذا الموضوع ينطلق من مبادىء ميثاقية وطنية ما حادت عنها يوماً.
وتمّ الاتفاق خلال اللقاء على التواصل الدائم والتعاون لحلّ كل المشكلات التي قد تواجهها البلدات والقرى الحدودية، وعلى تبادل الافكار من أجل تجذير الاهالي في أماكن وجودهم من خلال تنفيذ المشاريع المنتجة وتنويع فرص العمل المستدام.
وفي نهاية الاجتماع قدم رئيس الرابطة المارونية النقيب انطوان قليموس لقبلان كتاباً عن تاريخ الموارنة، فيما قدّم الاخير مجلّدين عن أعمال مجلس الجنوب وإنجازاته.