مطرانا أستراليا والارجنتين للموارنة في الرابطة: تعاون وتنسيق في موضوع الانتشار

صدر عن المجلس التنفيذي للرابطة المارونية البيان الآتي: عرض المجلس التنفيذي للرابطة المارونية لملف الانتشار اللبناني في كل من أوستراليا والارجنتين والاوروغواي، ووسائل تعزيز العلاقات بين اللبنانيين عموماً والموارنة خصوصاً مع الوطن الام وتوفير الامكانات الضرورية لتحقيق هذا الهدف. وقد جاء ذلك خلال استقبال المجلس التنفيذي برئاسة النقيب أبي اللمع، ومشاركة رئيس المؤسسة المارونية للانتشار الوزير السابق ميشال إده، لمطراني أوستراليا والارجنتين المارونيتين انطوان طربيه ويوحنا حبيب شامية في مقر الرابطة المدوّر.

وقدّم كل من طربيه وشامية عرضاً مفصلاً لواقع الانتشار اللبناني عموماً والماروني خصوصاً في نطاق أبرشيتهما، وما هي التحديات التي تواجه محاولات تنظيم هذا الانتشار وتفعيله، وتطويره، والافادة من الطاقات التي يزخر بها لخدمة الوطن الام وأبنائه في جميع المجالات من سياسية واقتصادية واجتماعية، خصوصاً أن نسبة إسهام المنتشرين في هذه البلدان بالتحويلات الخارجية المرسلة للمقيمين هي نسبة مرتفعة، مما يحتم على لبنان الرسمي والكنيسة وسائر المؤسسات الوطنية إيلاء الانتشار ما يستحق من إهتمام. كما قدّم المطرانان طربيه وشامية عرضاً إحصائياً لأعداد اللبنانيين والمتحدرين المقيمين في نطاق أبرشيتيهما بحسب أقدمية الهجرة، ولمحة عن النشاط الذي تقوم به الكنيسة المارونية عبر رعاياها ومدارسها، إضافة الى الدور الذي تضطلع به الاندية اللبنانية في هذه البلدان.

وتحدث خلال الاجتماع رئيس تحرير جريدة “النهار” الاوسترالية وناشرها أنور حرب عن دور الجالية اللبنانية في استراليا متوقفاً عند الحضور الماروني في هذه القارة. وعرض بعض الافكار العملية لتعزيز الروابط بين جناحي لبنان المقيم والمنتشر.

وأشاد رئيس الرابطة المارونية بالمطرانين طربيه وشامية معوّلاً على كفايتهما وحيويتهما لتحريك ملف الانتشار وتوجيهه نحو الاهداف التي تخدم لبنان والموارنة وتحقق التكامل بين شطريْ الوطن في إطار من التعاون الجاد والمنهجي خصوصاً أن هذا الامر يدخل في صلب مهمات الرابطة مؤكداً الحرص على التواصل الدائم مع الكنيسة المارونية في بلدان الانتشار والهيئات العلمانية الدائرة في فلكها، من أجل وضع آليات عمل مشتركة في خدمة الغاية التي ينبغي أن يتوحدّ حولها الجميع بدءاً من حق المنتشرين في استعادة جنسية الوطن الام، وممارسة حقهم في الانتخاب، والحصول على الحوافز التي تؤدي الى توطيد التزامهم وانخراطهم أكثر فأكثر في الدفاع عن قضايا لبنان ومصالحه حيثما هم.

وبعد الاجتماع أولم أبي اللمع للمطرانين طربيه وشامية في مطعم لومايون في حضور الرؤساء السابقين للرابطة المارونية: ميشال اده، جوزف طربيه وارنست كرم وأعضاء المجلس التنفيذي.