بتاريخ التاسع من آب 2017، عقد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية اجتماعاً برئاسة رئيسه النقيب انطوان قليموس، وحضور الرئيس الاسبق الأمير حارس شهاب والأعضاء. وقد اتصل الوزير ميشال اده برئيس الرابطة معلناً وقوفه الى جانبه وجانب أعضاء المجلس التنفيذي في كل المواقف التي يتخذونها.
بحث المجتمعون في الأوضاع الراهنة وخلفية بعض المواقف التي تناولتها بعض وسائل الاعلام وبعد المداولة أصدر المجلس التنفيذي البيان الآتي:
- يؤكد المجلس التنفيذي موقفه الصادر في بيانه تاريخ 28 تموز 2017 ويدين الحملة الإعلامية التي أستهدفت الرابطة ورئيسها وهي ترفض الرد على أسماء وهمية يتلطى وراءها محرّكون حقيقيون لم يكشفوا القناع عن وجوههم.
- يؤكد المجلس التنفيذي موقفه الثابت والداعم للدولة اللبنانية ولا سيما للجيش اللبناني في تصدّيه للإرهاب في جرود رأس بعلبك والقاع ويضع كافة إمكاناته بتصرفه، فموقف الرابطة المارونية من قضايا التحرير والحرية لا يحتمل لبساً أو جهلاً، وإذا كان البعض ينطلق في موقفه من موقع سياسي فهي تلتزم القضايا الوطنية فقط دون التطلع الى أي مصلحة سياسية أو شخصية ضيقة.
- إن الرابطة المارونية لا تخشى ترهيباً وهي عصية على أي محاولة لتدجين موقفها لأنها تستلهم بعد الله الثوابت التي جسّدتها البطريركية المارونية عبر تاريخها الطويل والمواقف الوطنية للآباء المؤسسين للدولة اللبنانية كما تحترم الرأي الآخر شرط تقيده بالأدبيات والأخلاقيات المهنية.
- إن المجلس التنفيذي للرابطة المارونية إذ يؤكد تضامنه مع رئيسه النقيب انطوان قليموس لن يألو جهداً في ملاحقة من ثبت سؤ نيته ومسؤوليته عن الحملات المضللة المشوبة بالأكاذيب والتجني الشخصي على الرابطة ورئيسها.
- وبالنهاية تشكر الرابطة كل من تضامن معها في دعم مواقفها الوطنية.