نلتقي اليوم، ولبنان على ما هو عليه من إنقسامٍ وتشرذمٍ وتراجعٍ على جميع المستويات.
نلتقي لتكريم شخصيّتين مارونيّتين، تُذكّرانِنا بالزمن الجميل، بمرحلةٍ كان وطنُنا يَزْخَرُ بهاماتٍ وقاماتٍ وطاقاتْ، ،جعلته في مرتبةٍ متقدّمةٍ بين البلدان.
القاضي حافظ زخور والسفير جوي تابت ،هما في طليعة هذه الهاماتْ والقامات
التي أعطت لبنان بسخاء، من خلال القضاء والدبلوماسية، فكانا مثالاً للكفاءة، والنزاهة، والتجرّد، شَّرفا الوظيفة العامة، بما ابدياه من حرص ٍعلى دولةِ المؤسساتِ التي تحترم القانون، وتَعدُل بين ابنائها.
القاضي حافظ زخور والسفير جوي تابت ،عَلَمان من اعلام الموارنة. غَيرتهما على الطائفة وشؤونها ومصالح ابنائها لم تغب عن مدار اهتماماتهما يوما ، يؤكد ذلك عمق انتمائهما للطائفة المارونية، والتزامهما الجاد بالدفاع عنها، انطلاقًا من الرابطة المارونية.
عُرفا بإندفاعهما واخلاصهما في المجلس التنفيذي للرابطة ،إن من خلال ملف الطعن بمرسوم التجنيس، والطوابق السُفلى في مديرية الأمن العام تَشهَد على ذلك، وإن من خلال ممارستهما سنوات طويلة في أمانة سرّ الرابطة وعضويّتها ومجلسها التنفيذي .
***
فتقديرًا لتاريخهما المشّرِفْ، وجهادهما الطويل من اجل لبنان الوطن، وحسن اضّطِلاعِهِما بمسؤولياتهما في الرابطة المارونية، واندفاعهما في خدمة اهدافها.
قرّر المجلس التنفيذي للرابطةالمارونية بالإجماع منحَهُما وسام الاستحقاق الماروني من رتبة “كومندور”.
سعادة السفير، حضرة الرئيس
بكما يكبر الوسام.
بكما يفخر لبنان، وتَفخر الرابطة المارونية .
رئيس الرابطة المارونية
النائب السابق نعمة الله أبي نصر