إن وثيقة الأخوة الإنسانية الموقّعة من قداسة البابا وشيخ الأزهر خلال الزيارة التي قام بها الأول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، هي في غاية الأهمية وتنطوي على معانٍ عميقة حول العلاقات بين الأديان السماوية ولاسيما بين الديانتين المسيحية والإسلامية. وندعو اللبنانيين جميعاً من كل المواقع والطوائف إلى قراءتها بتأنّ وتمعّن والإستعبار بالأفكار التي تضمّها والتي تصبّ في خانة تعميق العلاقات الإنسانية مع الآخر المختلف. إن هذه الوثيقة هي سفرٌ تاريخي ووثيقة للأجيال الطالعة، وعابرة للحدود والزمن.