إستقبل رئيس الرابطة المارونية النقيب انطوان قليموس قبل ظهر اليوم في مكتبه بالرابطة وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الذي هنأه بانتخابه، وكانت مناسبة تمّ خلالها التطرق الى الوضع اللبناني العام من جميع جوانبه.
تصريح درباس:
تشرفت بزيارة أخي النقيب انطوان قليموس الذي تعاطيت معه كمرجع وطني عندما كان نقيباً للمحامين، وأراه اليوم مرجعاً وطنياً كبيراً من خلال توليّه رئاسة الرابطة المارونية التي لم يتعاقب عليها إلا رجالات الفكر بدءاً من الوزير الطبيب والدبلوماسي والشاعر الامير رئيف أبي اللمع. وهذه منصة يعتليها الامراء سواء كانوا من سلالة الملوك أو من سلالة الخارجين من صفوف الشعب ويتصرفون تصرف الآباء.
وأنا أرى أن الرابطة المارونية هي إطار ماروني كبير يرفد لبنان ليس من الموقع الطائفي بل من موقع التضامن بين كل المكوّنات. ولبنان في النهاية هو محصّلة هذه المكونات وثمرتها.
تصريح قليموس:
أما النقيب قليموس فقال:
سعدت بزيارة الوزير رشيد درباس الذي تربطني به علاقة موّدة وزمالة وأخوة، وكانت مناسبة للوقوف منه على النشاط الذي يرعاه في وزارة الشؤون الاجتماعية والذي يشكّل إمتداداً لعمله في الشأنين الوطني والعام والذي تميّزت مسيرته فيه بالشفافية والوطنية بعيداً كل البعد من أي فئوية. كما عرضت في الزيارة المستجدات سياسياً ووطنياً في ظلّ الاحوال الصعبة التي يمرّ بها لبنان. وكانت الآراء متطابقة كما العادة.
رئيس دير سيدة البلمند:
بعد ذلك استقبل النقيب قليموس رئيس دير سيدة البلمند البطريركي، الارشمندريت يعقوب خليل موفداً من قبل بطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي. وجرى خلال اللقاء البحث في شؤون وطنية عامة وفي سبل تمتين العلاقات بين الطوائف المسيحية، وبين هذه وسائر المكونات اللبنانية لمواجهة التحديات التي تعصف بالوطن بوحدة الصف والموقف.