عاد وفد الرابطة المارونية المكلّف من قبل رئيسها الدكتور جوزف طربيه من سيدني – أوستراليا بعدما شارك في أعمال “المنتدى العالمي للشبيبة المارونية” الذي عقد في “الجامعة الكاثوليكية الأوسترالية” من 10 الى 18 تموز الحالي تحت عنوان “كنيسة الآفاق الجديدة للأزمنة الجديدة”.
وكان الوفد برئاسة انطونيو عنداري مسؤول العلاقات العامة في الرابطة وعضوية جوزيف فغالي وانطوان سعد.
وقد عقد الوفد سلسلة إجتماعات أبرزها مع القنصل العام اللبناني في سيدني روبير نعوم، ومسؤولي الرابطة المارونية في أوستراليا، وشارك في جميع النشاطات والمناسبات التي ترأسها البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير في هذه المدينة، وكانت له لقاءات معه ومع مطران الطائفة في أوستراليا عاد أبي كرم، ورئيس دير مار شربل للرهبانية اللبنانية المارونية الأب انطوان طربيه. وقد تركزت الأبحاث خلال هذه اللقاءات حول تمتين العلاقات بين شطريْ لبنان المقيم والمنتشر وضرورة إستعادة المغتربين لهوية الوطن الأم وتسجيل الزيجات والولادات في القنصليات اللبنانية المعتمدة، وذلك لإبقاء الصلات مع لبنان قائمة على المستويين الإنساني والقانوني.
وقد حاضر عنداري في إحدى جلسات المنتدى العالمي للشبيبة المارونية وكانت محاضرته بعنوان: “أحلام وآفاق من أجل مستقبل الكنيسة المارونية ” ، ضمّنها مجموعة من الإقتراحات للحفاظ على التواصل بين لبنان والمنتشرين من أبنائه وأبرشيات بلدان الأنتشار مع البطريركية المارونية في بكركي. إضافة الى تواصل الأجيال المارونية المقيمة والمهاجرة من خلال وضع الآليات الضامنة لحصول مثل هذا الأمر بوتيرة مستمرة.