تستنكر الرابطة المارونية أشد الاستنكار التفجيرين المروعّين اللذين استهدفا جامعيْ التقوى والسلام في طرابلس، وتطلب للشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل.
وترى الرابطة أن يد الاجرام تنتقل من منطقة الى أخرى حاصدة المواطنين الأبرياء لإثارة الفتن المذهبية وإغراق لبنان بالدم، خدمة لأعداء سلامه واستقراره ووحدته. وفي هذه المناسبة المؤلمة تطلق الرابطة المارونية صرخة وجع، وتهيب بالمسؤولين والسياسيين وقف السجالات المحمومة والتراشق بالتهم، والجلوس الى طاولة الحوار من دون شروط مسبقة للبحث في بند وحيد وهو: كيفية إنقاذ لبنان وتجنيبه ما يحدق به من شرور، وما ينتظره من مخططات خبيثة. فالعنف لا يقدم حلاً ولا إنتصاراً لأحد، وليس أمام اللبنانيين الى أي فئة إنتموا سوى التعاون المفتوح لبناء ثقافة السلام والعيش الواحد.