استضافت الرابطة المارونية وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب وكان في استقباله رئيسها السفير خليل كرم وعدد من اعضاء مجلسها التنفيذي، اضافةً الى الرئيسين السابقين للرابطة النائب السابق نعمةالله ابي نصر و الدكتور جوزف طربيه.
تطرق الوزير بو حبيب خلال الاجتماع الى الخطر الداهم الذي يتمثل بازدياد تدفق النازحين السوريين الى لبنان بطريقة غير شرعية مشيراً الى ان الحكومة اللبنانية قررت اتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة هذه المسألة. واضاف الوزير بو حبيب ان وزارة الخارجية والمغتربين تتابع ازمة النزوح السوري في جميع المؤتمرات الدولية والاقليمية ومع السفراء المعتمدين في لبنان والمفوضية السامية للاجئين. واعتبر ان النازحين يأتون حالياً الى لبنان لاسباب اقتصادية بحتة بعد تدهور الاحوال في سوريا في ظل الحصار المحكم على بلادهم.
وتطرق الوزير بو حبيب لاجتماع لجنة الاتصال العربية الخماسية بخصوص سوريا والتي قدت اجتماعها الشهر الفائت في القاهرة. اما بالنسبة الى موقف الغرب بالنسبة الى عودة النازحين، فاشار الوزير بو حبيب الى تمسك الغرب بالسياسة الرافضة لهذه العودة بسبب عدم توفر الظروف الامنية لذلك.
كما اكد على تواصله الدائم مع نظيره السوري والتباحث معه حول مسألة النازحين مشيراً الى ان السوريين بحاجة الى تطبيق خطة التعافي المبكر من اجل ضمان العودة والى ضرورة السير بعملية الخطوة مقابل خطوة.
وعرض الوزير بو حبيب للمفاوضات التي اجرتها الوزارة مع ال UNHCR من اجل التوصل الى اتفاق حول حصول الحكومة اللبنانية على داتا المعلومات المتعلقة بالنازحين. كما اكد الوزير بو حبيب على ان هناك موقفاً وطنياً موحداً تجاه ازمة النزوح السوري
من جهة اخرى، عرض الوزير بو حبيب للمسار الذي رافق عملية التجديد لليونيفيل مؤخراً مشيراً الى ان التنسيق سيتواصل بين الجيش اللبناني والقوات الاممية في الجنوب.
اما عن الحدود البرية، فقد ابدى الوزير بو حبيب استعداد لبنان الانتهاء من مسألة تثبيتها بوساطة اميركية ورعاية أممية.