استقبل رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم في مقر الرابطة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب في حضور الرئيس السابق للرابطة النائب السابق نعمة الله ابي نصر واعضاء المجلس التنفيذي.
كرم
بداية، رحب كرم بالوزير بو حبيب، وأشار في كلمته إلى “تحديات المرحلة الراهنة، سياسيا واقتصاديا. وركز على عدد من الموضوعات وفي مقدمها: ملف النازحين السوريين، الاستحقاق الرئاسي، محذرا من “عدم إجراء الاستحقاق في موعده الدستوري، لأن ذلك سيفتح على لبنان احتمالات شتى خطيرة للغاية”، معتبرا “أن البلاد لا تدار بحكومة تصريف أعمال”.
ودعا كرم باسم الرابطة المارونية “كل الاطراف الحزبيين والسياسيين في الطائفة إلى نبذ خلافاتهم ، وإيداع طموحاتهم الشخصية جانبا، وإعطاء هدنة لالسنتهم، والاجتماع تحت مظلة بكركي ورعايتها،للوصول إلى تصور مشترك لإنقاذ الجمهورية ، ووقف التدهور الهائل الذي أصاب الموارنة جراء خلافاتهم”. وشدد على “ضرورة التحرك قبل أن يفوت الاوان”.
بو حبيب
وشكر الوزير بوحبيب رئيس الرابطة واعضاء المجلس التنفيذي على دعوتهم له لعقد لقاء تشاور وحوار.
وفي موضوع ترسيم الحدود البحرية ، أكد “موقف لبنان الموحد ، وخصوصا الخط 23 وحقل قانا”،مشيرا إلى أن “المفاوضات مستمرة في انتظار أن يتبلغ لبنان الموقف الاسرائيلي من الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين الذي لم يتحدد موعد زيارته المرتقبة إلى بيروت بعد”.
في ما يتعلق بموضوع النازحين السوريين، أكد الوزير بوحبيب “وحدة الموقف اللبناني وقد أُلفت لجنة وزارية لمتابعة هذا الملف”. وتطرق إلى إجتماع بروكسل٦ الاخير، حيث “طلب لبنان مساعدة الاتحاد الأوروبي على اعادة النازحين السوريين إلى بلادهم ووضع خارطة طريق تدريجية بالتعاون مع لبنان من شأنها تنظيم هذه العودة”. وأشار بوحبيب إلى أن الدول العربية أيدت الموقف اللبناني، بعكس بعض الدول الاوروبية النافذة التي ما زالت تعارض وتطالب بدمج النازحين السوريين بالمجتمع اللبناني”.