استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وفد الربطة المارونية برئاسة نعمة الله أبي نصر الذي قال بعد اللقاء “هذه زيارتنا الاولى لباسيل بعد انتخاب المجلس الجديد للرابطة في آذار الماضي وستكون لنا سلسلة اجتماعات نظراً للموضوعات المهمة ذات الإهتمام المشترك والتي لا بد من التصدي لها بروح المسؤولية والإنفتاح والتشبث بالحق الوطني والإنساني.وأبرز هذه الموضوعات حق المتحدرين من اصل لبناني في الحصول على جنسية وطنهم الأم إذا كانوا لم يختاروا جنسية من إحدى الدول التي انفصلت عن جسم السلطنة العثمانية.
اضاف “ان تكريس هذا الحق بالقانون وتسهيل استعادة الجنسية وفق الآليات القانونية المعتمدة يُسهم الى حد بعيد في جذب اهتمام المنتشرين لوطن الآباء والأجداد وربطهم به خصوصا اذا اقترن ذلك بحقوق سياسية كالإقتراع في أماكن وجودهم، والترشح الى النيابة والتمثيل في السلطة التشريعية”.
وتابع “أما الموضوع الأكثر إلحاحاً الذي تم التطرق إليه فهو معضلة النزوح السوري وضرورة حلها بكل الوسائل المتاحة لتأمين عودتهم الى بلدهم نظراً لخطورة الموضوع وتداعياته المباشرة على الكيان اللبناني برمته .وهذا موضوع سيادي بامتياز و الرابطة ستتابعه وتبحث في أمر عقد مؤتمرٍ ثانٍ يخصص لمسألة النازحين ، في أقرب وقت ممكن. كما بحثنا في كيفية تحقيق التوازن والشراكة الحقيقية على الممارسة والتعيينات في إدارات الدولة ومؤسساتها بين جميع الطوائف”.
وختم ابي نصر “نقلنا الى باسيل رغبة الرابطة في التعاون على جميع المستويات من أجل مصلحة لبنان وعيشه الواحد بتكافؤ وتوازن والرابطة تؤكد مجدداً توجهها التاريخي برفض التلاعب بديموغرافية لبنان عن طريق التوطين وعدم معالجة أسباب الهجرة وهستيريا بيع الارض من غير اللبنانيين خصوصاً و أن معظم الأجانب الذين ابتاعوا أراضٍ لم ينفذوا الغاية التي من أجلها أعطيت تراخيص تملُكِهم لها”.