كان اليوم ، يوم الرابطة المارونية في البقاع الشمالي . فقد جال وفد من اللجنة التنفيذية برئاسة النقيب انطوان قليموس على العديد من بلداتها وقراها المسيحية مستطلعا حاجاتها ومطالبها وواقفا على معاناتها.
محطة بعلبك
عند العاشرة صباحا وصل وفد الرابطة المارونية الى دير سيدة المعونات في بعلبك . وكان في استقباله والوفد المرافق له المطران حنا رحمة مطران بعلبك ودير الأحمر للموارنة والنائب اميل رحمه والأبوين بول وجوزيف كيروز ، ورؤساء بلديات ومخاتير وطلائع العذراء وفرسانها . واستقل المطران رحمه وقليموس والأب غاريوس سيارة بابا موبيل الى كنيسة الدير وسط التراتيل الدينية ونحر الخراف ونثر الزهور
واستقبل قليموس والوفد المرافق له على وقع اجراس الكنائس وقرع الاجراس ونحر الخراف
وقدمت له طفلتان باقتي ازهار محبة . وادى الجميع صلاة الشكرفي الكنيسة
وتوجهوا بعدها الى صالون الانطش .
ضم وفد الرابطة الى النقيب قليموس امينها العام الرابطة انطوان واكيم واعضاء مجلسها التنفيذي كارلا شهاب ، عليا بارتي زين ، الدكتور مارون سرحال ، الدكتور سهيل مطر ، الدكتور انطوان خوري ، الدكتور جوزيف كريكر وعدد من اعضاء اللجان الرابطة.
الوفد في الأنطش
وبالمناسبة القى رئيس الانطش الاب الياس مارون غاريوس كلمة ترحيبية قال فيها نجلسكم على جذوع الزيتون فهذا هو تراثنا الماروني من نبع السلام لننطلق من هذا السلام الى العالم والانطش والنيابة الاسقفية المارونية كانت للعام ١٩٩٠ في بعلبك لكل بعلبك مسلمين ومسيحيين هذا الشعب المليئ بالحب سيكمل معكم بمعرفة الرب وبنية صادقة .
واضاف بعلبك تنتظركم منذ زمن بعيد وفرحتنا عظيمة سنملأ الارض بالحب وسنبني من جديد بيوتا ليسكن فيها الشباب من بعلبك الى دورس الى مجدلونا ولكل المنطقة كي تعود لأرضها بقوة ومحبة يسوع المسيح .
وتابع انتم رؤوساء بلديات ومخاتير تعيشون مع شعب يحب وسنشهد مع الرابطة وببركة سيدنا حنا رحمة على اعادة اعمار نفوس ووجوه تشهد على محبة الرب .
وختم ستكونون دائماً رسلا للمحبة من شليفا الى سرعين دورس وطليا ودير الاحمر وبعلبك وكل المناطق ، سنعيد صوت الرب للشهادة والاستشهاد من اجل عالم جديد ملؤه السلام والمحبة والشعب الماروني هو لزاب عتيق كان وما زال مغارة منذ ارز الرب .
المطران حنا رحمة :
تحدث المطران رحمه فقال
نرحب بكم في بعلبك والبقاع الشمالي هذه المنطقة الذي كلن فيها الوضع نسبياً مقبول اثناء الحرب بالنسبة للبنان لكن بشكل جدي والحضور الماروني والمسيحي والحضور الماروني كان فاعل في هذه المنطقة وله فعاليته ونسبة الاراضي كانت ٥٠ بالمئة تعود بملكيتها للمسيحيين وكان الحضور جدي ومؤسف وبعض المغرضين بدأوا بالتبشير بين الناس والدعوة للهرب وبيع الاراضي افضل لكم من خسارة الارض والكثير من اخوتنا تركوا وباعوا ونزحوا اليوم .
وانا اقول اليوم اخوتنا المسلمين اكثر من المسيحيين يشدوا معنا بالعودة الى بعلبك لان المنطقة بدونكم لا قيمة لها ” والبلاد التي لا يوجد فيها نصارى خسارة ” وهذا اتحدث به باسم اخوتنا المسلمين هناك شعور لديهم بأننا لو تركناهم فلا قيمة للحياة عندهم ، من هذا المنطلق اقول انتم تأتون اليوم الى ارضكم وعودتكم الى بعلبك طلب اسلامي قبل ان يكون مسيحيا وبعلبك منطقة لبنانية . عودوا لتزينو المنطقة بألوانها اليوم نعيش العيش الواحد في هذه المنطقة وكل المبادئ التي نؤمن فيها .
انما مشكلتنا هي عند اخوتنا المسيحيين الذين اعتادوا على العيش في بيروت او الذين سافروا فقناعتهم تأثرت في هذه المناطق .
نحن اليوم بكل معنى الكلمة نقول لهم عودوا الى ارضكم التي تربيتم وودلدتم بها فقد انقضت الايام الصعبة التي مرت بها الحرب اللبنانية وعليكم العودة لنبني معا لبنان الجميل بهويته ويعني هوية كل اللبنانييين .
واشكركم اليوم على هذه الزيارة باسم مطرانية بعلبك ودير الاممر ، المطرانية بدأت اعمالها في العام ١٦٧٦ تقريباً واول منطقة فرزت لتكون لبنانية للمجمع اللبناني هي مطرانية بعلبك لان الوجود المسيحي موجود منذ العام ٩٥ بعد المسيح ، كان معروف الوجود المسيحي في بعلبك وكانت لهم قراة مميزة جداً لانجيل يسوع المسيح لذا فكانت مدرسة معروفة يأتوا اليها من آخر الارض ليروا كيف يعيشون مسيحيتهم في بعلبك وكيف يشرحوا الانجيل ، من هذا المنطلق اقول هذه الارض ليست غريبة عليكم وحضورنا التاريخي يبدأ من العام ٩٥ بعد المسيح واول مطرانية سميت في بعلبك كان مركزها في عرمون من هذا المنطلق اقول نحن نحيي تراثا حيا ومطلوب من كل الناس تراث الحضور الماروني المسيحي الفاعل والمتفاعل مع الآخر .
واضاف نحن نعيش التسامح واللقاء والحضور.
واضاف نسمع من الناس تقول لو لدينا بعلبك لكنا عيّشنا بلدنا فنحن لدينا بعلبك ومش عايشين والاسباب معروفة والجميع يعرف ما هي العرقلات في هذا البلد لكني اقول ان الشمس ستسطع وهي آتية .
والقى رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس قال فيها كنت انتظر منذ زمن لقاء هذه الوجوه.
واضاف نحن نعيش التسامح واللقاء والحضور.
واضاف نسمع من الناس تقول لو لدينا بعلبك لكنا عيّشنا بلدنا فنحن لدينا بعلبك ومش عايشين والاسباب معروفة والجميع يعرف ما هي العرقلات في هذا البلد لكني اقول ان الشمس ستسطع وهي آتية .
وقال زيارتي تبدأ بسؤالين سأجيبكم عنهما ولماذا بدأت الزيارة من الانطش الى رئيس الدير الاب الياس مارون غاريوس ، منذ اليوم الاول لانتخابي انا ورفاقي اولى الاولويات كانت لدينا ان تذهب الرابطة الى كل الموارنة كي لا اقول عند كل المسيحيين او بالاكثر كل اللبنانيين عند كل الموارنة تعني اننا سنبدأ من عند الموارنة البعيدين عن العاصمة ، كان وصف الرابطة المارونية انها رابطة برجوازية او رابطة لا تلتفت الا لبيروت ومحيطها او كسروان وجبيل الرابطة المارونية نبضها يبدأ من هذه المناطق من مناطق التي تمثل جذوة الصمود والتجذر بالارض والاستشهاد في سبيل الارض بدأ منها هنا يبدأ نبض الرابطة وليس بالمدن التي تعاني تلوث الحضارة المزيفة جئنا الى هنا لان من اول اولوياتنا المناطق الاخرى ، بالامس كنا في الجنوب واليوم نحن في البقاع وغدا سنكون في عكار هذه هو دور الرابطة والهدف من مجيئنا اولا.
بدأت زيارتي عند ابونا في الانطش ولهذه الزيارة مدلول كبير ووود الاب غاريوس هو دليل صمود مسيحي ودليل لعبه لدوره المسيحي المميز في محيطه وهو الخلاصة واذا فسدت الخلاصة فسد كل شيئ .ولن يبق وج حضاري للعالم وهذا ما يميز لبنان .
وما يميز لبنان ان المسلمين فيهم شيئ من المسيحية والمسيحيين فيهم شيى من الاسلام اذا خرج المسيحي من الارض المسلم اللبناني لا شيئ يميزه عن المسلم الافغاني واذا خرج المسلم من الارض فلا شيئ يميز المسيحي اللبناني المشرقي معد المسيح عن المسيحي الغربي الذي اصبح متجه نحو حضارة لا علاقة لها لا بالمسيحية ولا بتاريخها ولا بجذورها .
دعوتنا ورسالتنا كرابطة مارونية هي عودة الى الجذور والجذور لا تعني الارض فقط فالجذور هي الاخلاقية التي نمت فيها المسيحية وتحديداً الطائفة المارونية التي بنيت على التواضع والبساط والتضامن وحب الغير والذي حل مكانهم الحسد والنميمة والمظاهر الغشاشة نحن دورنا كرابطة مارونية اعادة احياء القلوب المملوءة بالذهب والصلبان المنحوته من خشب هذا هو دور الرابطة المارونية ، دورنا ليس الجلوس في العروش والاعالي دورنا ان لا ننسى الموجودين بمآسيهم خارج ارضهم حيث لا تستوعبهم الارض البور واياديهم ووجوههم السمراء تحفر في الصخر من اجل ذلك الرابطة المارونية موجودة هنا في هذه الارض التي اضطهدت فيها المسيحية والتي يجب ان نعود الى احيائها من هذه الارض بالذات وسنزور عكار كما زرنا ارض الجنوب نحن اليوم في زمن عاشوراء الذي يحكي عن الاستشهاد نحن ايضا نعرف ما هو الاستشهاد فالاستشهاد نعمة من الله ان تستشهد في سبيل قضية اخلاقة وقضية حق هذا له علاقة بوجودك وحريتك وقناعاتك وكيفية الاضاءة عبى الحضارة التي تمثلون ، هذا هو الهدف من زيارتنا اليكم.
محطة الوفد الثانية
محطته الثانية كانت في دارة الشهيدين نديمة وصبحي الفخري في بتدعي حيث كان باستقباله ابناءهما ورئيس اتحاد بلديات دير الاحمر جان الفخري .
رئيس بلدية نيحا حنا جميل الفخري ومخاتير بشري ودير الاحمر وبتدعي والبقاع الشمالي والجوار .
قليموس تمنى على عائلة الفخري ان تزرع الحادثة الرجاء لديكم وان تقوي صمودكم بالارض وان لا تكون سبب للتخاذل بأن تعيشوا عقدة الخوف والتمازج معه جدودكم رووا الارض بالدم وكما عرفت الملف في القضاء وهذه رغبتنا جميعاً وعلينا ان نسلم بالامور للعدالة وعدالة الرب وسيدنا البطريرك .
وقد جاء الى المنطقة اكثر من مرة ونحن من ضمن التوجه الذي بشر به وبالموقف الذي اتخذه ونحن صامدون وامنيتي ان ازور هذه الارض ثانية لارى هذه الارض التي ارتوت بدماء الاجيال وزيارتي لبتدعي لها معنى ومغذى والجميع يعرف لماذا بتدعي انا معكم بتطلعاتكم ، هذه الارض لكم هي ارض اجدادكم لا تنسوها سلموها لاولادكم الارض ليست للتتسيب وشعبها ليس للتضحية وهذه رسالتي ومعنى رسالتي في هذا المنزل بالذات احيي كبركم وشهامتكم واقول بالنهاية سنعيش جميعاً مع بعضنا البعض ، المنطقة للجميع كونوا فوق المصائب لتتجاوزوها والحياة بدون صعوبات ليست حياة وانتم اهل لتذليل المصائب .
باتريك الفخري رحّب باسم شباب بتدعي وبشري شاكراً الرابطة على زيارتها والوقوف عند خاطر العائلة وقال زيارتكم تعزية لنا ومنذ وقوع الجريمة وقفنا على خاطر البطريرك والمطران حنا رحمة وعلّقنا سلاحنا بالحائط وهذا لا يعني اننا سنسامح لنا ملئ الثقة بالقضاء ويوجد تقصير وفي ١٣ تشرين الثاني تنقضي سنتين على الجريمة ومن غير المعقول ان يبقى القاتل في الخارج يسرح ويمرح .
مجيئكم الينا عزيز وغالي ولا يجوز ان تبقى الدولة متقاعصة ولا تلقي القبض على المجرم اننا نصبر لكن صبرنا الى اين سيصل ولا وجود لمصالحة وبوادر المصالحة هي بتسليم القتلة وقد سقط شهيد للجيش عندما القى القبض على ثلاثة من الفاعلين .
سنبقى الى جانب اهالي بعلبك لكن موضوع المصالحة غير وارد حالياً .
زيارة النائب رحمه
المحطة الثالثة للزيارة كانت في منزل النائب اميل رحمة وكان في استقباله رؤوساء بلديات منطقة دير الاحمر والجوار .
النائب اميل رحمة رحب بالوفد الزائر مؤكداً على دور مرارنة الاطراف وقال هم الاساس هؤلاء الموجودون في الجي الذين يدافعون عن لبنان عندما يدق النفير ، وجودكم بيننا مهم جدا بهذا التوقيت بالذات ، انتم عندنا اليوم وغداً في عكار في اقاصي الشمال وانا كعضو في الرابطة اقول لك يا اخي وصديقي جولتك ميمونة بين اهلك في دير الاحمر ومن سرعين الى آخر القاع موارنة او كاثوليك او ارثوذوكس وقبلهم شيعة وسنة في بعلبك .
من قبل زارنا جوزيف طربيه قال له الشيخ يزبك اذا لم تتسع قلوبنا فبيوتنا مفتوحة واي مسؤول يأتي الينا فقلوب السنة والشيعة مفتوحة لهم واهلا بكم على ارض شفيع الموارنة مارمارون .
قليموس :
قال الاناء ينضح بما فيه وليت في وارد ان ازور دير الاحمر قبل ان ازور هذا البيت الذي يمثل العيش المشترك والعصامية وميزة كبرى للانسان هو كيف يستطيع ان يبني حيثية سياسية وتاريخية وأعود لأوكد القول ان الاناء ينضح بما فيه وان شاء الله تبقى هذه الارض ارض عيش مشترك وليس ارض ذل وارهاب وهي عصية على الذين يسعون لتحويلها الى ارض كراهية وذل وترهيب اقول هذا للذين يريدون تحويلها الى ذلك .
واضاف الرابطة المارونية هي عنصر اساسي منطقها وطني ليس طائفي مذهبي او فئوي وليست حزب سياسي اضافي على الساحة السياسية والوطنية ، بالامس اطلقنا مشروع انتخاب ليس ليكون لدينا مرشحين للانتخابات باسم الرابطة بل من اجل السعي لتصحيح التمثيل على المستوى الوطني وتحفيز الاكثرية الصامتة التي ليس لديها صحن يقدم لها بل كي امارس حقها في الانتخابات وبإيصال ممثلين فعليين الى الندوة اللبنانية لانتاج سلطة حقيقية في البلد من هنا اعود لاقول ان الرابطة المارونية لن تكون صامتة بأي استهتار بحق اي لبناني وليس بحق المسيحيين ، لذلك اشكر سيدنا حنا رحمة الواعي لقضيته وللقضية اللبنانية ولمتطلبات العيش المشترك في هذه المنطقة الذين رووا المنطقة بدمهم من اجل الوجود الحر ولمصلحة المعتقد الحضاري المميز .
وقدّم رئيس اتحاد بلديات دير الاحمر جان فخري مذكرة لرئيس الرابطة باحتياجات ومطالب المنطقة طالباً درسها والاهتمام بها واجراء الاتصالات اللازمة لتنفيذها وختاماً قصيدة من احد ابناء بلدة دير الاحمر
إجتماع في دار المطرانية بدير الاحمر
وزار قليموس والوفد مطرانية دير الاحمر للموارنة حيث كان في استقبالهم النائبين السابقين نادر سكر وربيعة كيروز ورؤوساء بلديات ضم رئيس اتخاد بلديات دير الاحمر جان الفخري ، رئيس بلدية دير الاحمر لطيف القزح رئيس بلدية عيناتا ميشال رحمة رئيس بلدية الزرازير طعان حبشي ، رئيس بلدية نبحا غسان كيروز ، رئيس بلدية برقا غسان جعجع ، رئيس بلدية بشوات حميد كيروز ، رئيس بلدية شليفا يوسف رعيدي ومخاتير .
والقى المطران حنا رحمة كلمة رحب فيها بالرابطة واعضاء الهيئة التنفيذية وقال بهذه الزيارة افرحتم قلوبنا اليوم فإنكم تسعون وتخططون في مجيئكم لتروا عن كثب الواقع الذي يعيش فيه ابناء المنطقة .
وجميل ان نرى انكم تأتون لزيارتنا لتتفقدوا واقعنا وحياتنا .
وارفض ان اقول اطراف ما اربد ان اقوله هو امتداد لجبهة بشري والعاقورة لكننا ونحن قرب مارمارون في العاصي واول بطريرك انتخب في العاصي واول مطرانية فرزت للطائفة المارونية كانت في بعلبك عام ٦٧٦ انتم اليوم في ارضكم ارض حج وشهداء وقديسين عاشوا المارونية الصافية مع الكنيسة والعائلة عاشوا المارونية الصافية .
واضاف آمالنا كبيرة بالرابطة المارونية منذ تسلمتم وقد لاحظنا الجدية والفرق ونحن نجتمع في البقاع الشمالي نقول ان مشكلتنا عودة الموارنة الى ارضهم اوض الاستثمار والعيش ، نؤكد على العودة ليكون البقاع الشمالي صورة لبنان الحقيقية والشاهد لوطننا ومسيحيتنا وانساننا ، هذا هو المطلوب وهذا هو بيت الرابطة وهي تعرف كيف تزور بيتها وبمجيئكم تأتون الى عائلتكم .
قليموس :
اتوجه بالشكر لكم ولك فرد من هذه المجموعة التي تشع وجوهها بالأمل والرجاء .
وفيما يتعلق بمجيئنا الى بعلبك ودير الاحمر فهي تندرج تحت ثلاثة عناوين :
الاول : عودة الى الجذور واذا قلنا مسيحيي الاطراف فهم خط الذفاع الاول وليس الاخير فأنتم في هذه المنطقة خط الدفاع الاول عن وجودنا وتراثنا والآمال التي نعلق في هذا البلد الذي كنا الاساس في كيانه وورا تأسيس هذا التراث الذي أضاء فعلا الحضارة على منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية بأكملها ، ومسيحيي الاطراف خطا الدفاع الاول وليس المسيحيين المنسيين وهذا الامتداد الطبيعي لجبة بشري والعودة الى الجذور المسيحية المبنية على التواضع والبساطة والألفة والاستشهاد والشهادة للحق وليست قيم التخاذل والانانية والعنجهية الفارغة التي تعيد الى الوراء .
الثاني :
الوعد والامل ونحن كرابطة مارونية اغنياء بكل واحد فيكم فالرابطة المارونية ليست مصرف انما كتلة طاقات فاعلة في المجتمع اللبناني بدءا فاعليتها في المجتمع المسيحي
نحن نطرح اولويات بنشاطنا منذ انتخابنا رفاقي وأنا ، الأولوية الاولى كانت لدينا العودة الى الجذور والتجذر بالارض وعدم استباحتها لاناس لا يستحقونها او استباحتها من مغتصب او غريب انتم اليوم موجودون بأرض اجدادكم وقد دفعوا اثمانها ليس عرقاً فقط انما دما ولا يجوز ابداً ان يحصل اي تساهل باهمال الارض وتركها فالارض مركز ثروة ولكي لا نمشي بالمنطق التجاري الارض ثروة تنمو بالاهمال كلا فالارض تنمو بارتواء من عرق جبين الناس ودمهم وعملهم ويجب ان تثمر لا ان تهمل وهذه رسالة اوجهها ليس فقط لكم وانما للكنيسة والرهبانيين الارض يجب ان لا تهمل يجب ان تُنمّى وان يعطى المجال للعنصر البشري لتنميتها لا ان تترك عرضة لاي اهمال او اغتصاب او لشيئ آخر .
ووعد الرابطة المارونية لكن لن تكون صامته ولمن يقول الحكمة عشرة اجزاء من الصمت والعشر قلة الكلام ولمن يقول هذا الكلام نقول له هذا اكلام باهت ومن يقول ذلك يعيش على هامش المجتمع الحياة ، والثرثرة بدون افادة تعني لا شيئ الرابطة المارونية لن تكون صامتة ستكون حاضرة وسيكون صوتها حاضر عند اللزوم وبكل محطة وعند اي خلل وهي مرصد للخلل للدولة اللبنانية والمجتمع ومرصد للخلل بالنسبة لحقوق المسيحيين واتخدث بذلك بدون عقد واقول حقوق المسيحيين لان حقوق المسيحيين هي كحقوق كل اللبنانيين وعندما اقول حقوق المسيحيين يعني اني لا انتقص من حقوق شراكائي بالوطن ، لا يستقيم حق لاي انسان اذا لم تكن حقوق الجميع محفوظة ومؤمنة بالشكل الذي تضمنه الشراكة الوطنية والميثاقية الحقه التي بني عليهم الكيان اللبناني
ثم قدم رئيس إتحاد بلديات دير الأحمر جان فخري الى رئيس الرابطة مذكرة بمطالب وإحتياجات هذه البلديات طالبا السعي الى تنفيذها.
متابعة الجولة وغداء في ارغش
وبعدها توجه الوفد الى برئاسة النقيب قليموس الى سيدة بشوات للتبرك وبعدها سلك الموكب طريق برقا نبحا القدام حيث استوقفه الاهالي في كل بلدة ونثروا على الموكب الارز والورود وترجل قليموس شاكراً للاهالي حفاوتهم ومحبتهم وغطت طرقات البلدات لافتات الترحيب باسم اهاليا برئيس الرابطة والوفد مؤكدين على اهمية النهوض بمسيرة الرابطة وروحه الميثاقية المحبة للعيش المشترك الواحد .
المحطة ما قبل الاخير لجولة وفد الرابطة كانت في بلدة القليلة الحرفوش حيث زار الوفد كنيسة مار يوسف الحرفوش وقدم المطران رحمة نبذة عن تاريخ الكنيسة وكيفية ترميمها بعد سنوات ثم اقيم زياخ القديس يوسف بعد ذلك توجه وفد الرابطة الى عيون ارغش تلبية لدعوة عضو الرابطة المارونية وليد طوق .