بحث رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير أبي اللمع مع منسّق دائرة الانتشار والاغتراب في البطريركية المارونية الاب لويس الفرخ، قضايا الانتشار والمنتشرين اللبنانيين في العالم في مقر الرابطة في حضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي. تناول البحث كل الملفات العائدة الى الانتشار لجهة ربط المنتشرين بالوطن الام من خلال مشروعات متنوعة تحقق هذا الغرض ورأى أبي اللمع خلال الاجتماع
أن الرابطة المارونية تسعى من خلال برنامجها الدائم الى متابعة الاحداث الداخلية والاقليمية ومدى إنعكاساتها على الواقع اللبناني عموماً والمسيحي خصوصاً. وتتصدّى لموضوع بيع الاراضي وتواكب قضايا التجنيس، وتوليّ اهتماماً خاصاً بموضوع الانتشار اللبناني، وتعمل على تحضير مؤتمر ماروني عالمي كانت السباقة في الدعوة اليه، وهي في الاصل كانت وراء انعقاد المؤتمرات المارونية في المكسيك، والولايات المتحدة الاميركية وكندا، وأشرفت على تنظيمها مع الأبرشيات المارونية في تلك البلدان، كاشفاً أن لجنة مشتركة من الرابطة المارونية والمؤسسة المارونية للانتشار قد تشكلّت للتخطيط لهذا المؤتمر بالتنسيق مع المطران صيّاح. وأضاف أبي اللمع أن المجلس التنفيذي رحب بالتعاون مع الاب لويس الفرخ الذي يتولّى رئاسة دائرة الانتشار بتكليف من غبطة البطريرك، متمنياً أن يكون التعاون بيننا مثمراً لما فيه مصلحة الانتشار.
بدوره عرض الاب لويس الفرخ على أبي اللمع وأعضاء المجلس التنفيذي مشروعاً لبلدان الانتشار يأخذ في الاعتبار خصوصية البلدان هذه، وطبيعة شعوبها. وأهمها: تعميم ثقافة الانتشار في الجامعات والمدارس، تحديد يوم للمغترب يطلق عليه “عيد المغترب اللبناني” والتنسيق مع جامعة الروح القدس الكسليك للتواصل مع المغتربين اللبنانيين لتعليمهم اللغة اللبنانية المحكيّة عبر الانترنت.
وتداول المجتمعون في العديد من الآراء التي تعزّز الصلات بين بلدان الانتشار والمنتشرين، مؤكداً الحرص على التنسيق والتعاون مع دوائر الصرح البطريركي في هذا المجال.