تستنكر الرابطة المارونية الحملة الإعلامية التي تعرض لها رئيس الجمهورية، ومقام الرئاسة الأولى في البلاد، وتعلن أن رئيس الجمهورية، وتبعاً للدستور، هو رئيس البلاد ورمز وحدته وحامي دستوره، وأن من حقه أن يبدي برأيه ساعة يشاء، تبعاً لقناعاته، في القضايا ذات الصلة بمصير لبنان ووحدته واستقلاله، ولا يجوز أطلاقاً مخاطبته بالأسلوب الذي تمّ إعتماده لأي سبب من الأسباب.
اننا ندعوا الى التوقف فوراً عن هذه الحملة غير المبررة التي ستؤدي، إذا ما إستمرت لاسمح الله، الى تدمير الوطن بكل مقوماته وما يرمز اليه.
وإن الرابطة المارونية الحريصة على الوحدة الوطنية بين اللبنانين جميعاً تدعوا جميع الأفرقاء، والى أي حزب أو طائفة أو فكر سياسي أنتموا، الى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل معاَ على إنقاذ البلاد في هذا الوقت بالذات، وهذا واجب كل المخلصين لوطن يريدونه سيداً معافى.