تدين الرابطة المارونية فاجعة الغوطة الشرقية إنطلاقاً من إيمانها بحقوق الانسان، ووجوب تحيّيد المدنيين عن المعارك وأعمال العنف، وتدعو الاسرة الدولية والامم المتحدة، وعواصم القرار ومنظمات حقوق الإنسان، والاسرة العربية من خلال جامعة الدول العربية الى التحرك الفوري من أجل العمل على وقف الحرب التي طالت والتي تحولت الى مجازر تهدّد سوريا بالدخول في نفق حرب يستحيل الخروج منها في المستقبل المنظور.
إن فاجعة الغوطة يجب أن تشكل للعالم المتحضّر مدخلاً جدياً للبدء بخطوات عملية من أجل إنهاء دوامة العنف الاعمى الذي يدفع المدنيون ثمنه، فالانسان يبقى هو الاهم في سلّم الأولويات، ولا يجوز إقحامه في صراعات الاستراتيجيات ومصالح الدول الكبرى.