استقبل رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير أبي اللمع وفي حضور أعضاء المجلس التنفيذي للرابطة وفداً إغترابياً أوسترالياً ضمَ رئيس الرابطة المارونية بأوستراليا طوني خطار، ورئيس المركز الماروني للأبحاث والدراسات الاستراتيجية الدكتور جان طربيه، والرئيس السابق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ميشال الدويهي، والسيدة دوري فرح أيوب.
عرض الوفد النشاطات التي تضطلع بها الرابطة المارونية في أوستراليا في مختلف المجالات على مستوى جمع شمل أبناء الطائفة وتوثيق علاقتهم بالكنيسة وبأبناء الجالية اللبنانية على مختلف إنتماءاتهم الدينية وتعبئة الطاقات من أجل خدمة قضايا الوطن الأم. كما عرض آفاق التعاون مع الرابطة المارونية في لبنان وتنسيق العمل معها وتعزيز الروابط لدعم الأهداف المشتركة. وجرى البحث في إمكان تحويل الرابطة المارونية الى مؤسسة عالمية تضم كل الروابط في بلدان الانتشار، وذلك لزيادة فاعليتها وتأثيرها.
وتطرق الحديث الى استثمارات اللبنانيين الأوسترالية في الوطن الأم والمشروعات التي يقومون بتنفيذها، إضافة إلى الاسهامات التي يقدمونها لبلداتهم وعائلاتهم ومؤازرتهم المعنوية والمادية لمؤسسات خيرية وإجتماعية وتربوية ودعا الوفد الى توسيع التعاون بين أوستراليا ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي، مشيداً بالفرص التي وفرتها أوستراليا للبنانيين الذين أثبتوا حضورهم واحتلوا مكانة في مجتمعها الرحب المضياف.
ورحب رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير أبي اللمع بالوفد مثنياً على الدور الذي تقوم به الرابطة المارونية في أوستراليا، وعلى مكانة الجالية اللبنانية في هذا البلد، ومعرباً عن سروره للنجاحات التي يسجلها اللبنانيون في شتى المجالات. وأكد ضرورة ترسيخ التعاون مع الرابطة في أوستراليا، وبلورة مشروعات مشتركة تساعد على التقارب بين اللبنانيين الأوستراليين وإخوتهم في الوطن الأم، وتبقى الصلات الروحية والوطنية قائمة على الرغم من بعد المسافات، وذلك لا يكون إلا بالاستثمار المتبادل في جميع الميادين.
ومنح النقيب أبي اللمع خطار بطاقة عضوية شرف في الرابطة المارونية. وأقام بعد ذلك مأدبة غداء على شرف الوفد.