استنكرت الرابطة المارونية التعدي الذي دنّس المدافن المسيحية في مدينة صيدا، واعتبرت أنه “جاء في وقت مشبوه يشهد ارتفاعاً في منسوب الخطاب الطائفي وكأن الهدف منه جرّ البلاد الى نزاعات طائفية تستفيد منها أطراف خارجية لتحقيق مصالحها على حساب لبنان وإفراغه من أبنائه الأصليين”
وطالبت الاجهزة الامنية كافة بالاسراع في إجراء التحقيقات اللازمة لكشف المعتدين وانزال أشد العقوبات بحقهم”، وحذرت من اأن “التهاون في كشف المتورطين بهذه التعديات المستنكرة سيؤدي الى مزيد من الانقسام وسيؤثر على العيش المشترك الذي لطالما حافظت عليه مدينة صيدا في أصعب الظروف التى شهدها لبنان أيام الحرب الاهلية المشؤومة”، وثمّنت موقف أهل مدينة صيدا وقياداتها “المتضامن وشجبهم التعدي الذي اعتبروه يطاول جميع أابناء المدينة مسلمين ومسيحيين”