تؤكّد الرابطة المارونية مواقفها برفض وشجب وإدانة بشدّة المواقف النشاز التي تصدر بين الحين والآخر عن بعض وسائل الإعلام وغيرها، وبصورةٍ خاصّة مواقف جريدة الأخبار التي تتطاول على مواقف غبطة البطريرك الوطنية وتنعته بالعمالة والتخوين. إنّها أقلامٌ رخيصة مأجورة ومدانة ومرهونة لعملاء الخارج تستدعي اللّجوء إلى القضاء، لا تُؤمن بلبنان وطنًا حرًّا، سيّدًا، مستقلاً، نهائيًا، لجميع أبنائه على السواء.
طالما رأت الرابطة المارونية في عظات غبطة البطريرك خارطة طريق لمستقبل لبنان يجب التعامل معها بكلّ جدّية من أجل إعادة التوازن والتّكافؤ في آلية الحكم ومؤسّساته العامّة وبقاء الوطن الكيان. من هذا المنطلق يجب فهم حرص سيّد بكركي وإصراره على المناصفة ووجوب تطويق أيّ محاولة لتسويق الديمقراطية العدديّة لما ينطوي عليها من مخاطر على مستقبل لبنان وعلى التنوّع الذي يُعدّ من الخصائص الملازمة لكيانه. والرابطة درجت على التعاون الوثيق مع غبطته في كلّ مواقفها، وهي لن تتوقّف عند افتراءات بعض الحاقدين. إنّ مخازن المواد المتفجرة يجب أن تكون خارج أماكن السكن وهذا ما نصّت عليه كلّ القوانين؟!
ترى الرابطة المارونية أنّه من حقّ الدول المانحة كما المؤسّسات والجمعيات والروابط والشبان والشابات الذين يمدّون لبنان بالمساعدات السخيّة، معرفة أسباب هذه الكارثة ومرتكبيها بحقّ الشعب اللبناني والإنسانية جمعاء لكي ينالوا قصاصهم العادل؛ إنّ تحقيقًا دوليًا مع ما يتوفّر له من وسائل حديثة جدّ متطوّرة لكشف الجرائم، كفيل بكشف الحقيقة كاملةً.