درباس يزور الرابطة المارونية

زار وزير الشؤون الاجتماعية المحامي رشيد درباس الرابطة المارونية وكان في استقباله رئيس الرابطة النقيب سمير أبي اللمع وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي.
وخلال الاجتماع قدّم الوزير درباس الى أبي اللمع التقرير الذي أعدّه ورفعه الى مجلس الوزراء بعنوان “رؤية عملية لمعالجة تداعيات النزوح السوري على لبنان.. خريطة طريق لمعالجة آثار الازمة السورية على لبنان”.
واعتبر الوزير درباس أن خطر النازحين هو أخطر أزمة تمرّ على لبنان وهي أزمة عربية لا تقلّ عن نكبة فلسطين. وأن مجلس الوزراء أنشاء لجنة وزارية مصغرة لمعالجة هذا الموضوع. وقال إن واقع النازحين عملية سياسية تعالج وليس إنسانية وطارئة فحسب. ولذلك يقتضي وضع المشكلة عند العرب والأمم المتحدة، والتصدّي لهذا الخطر من خلال تنظيم دخول النازحين ووجودهم. وقال أن الوزارة وافقت على تنظيم الدخول والوجود السوري، لكنها لم توافق حتى الآن على إنشاء مخيمات في المناطق الحدودية. وعدّد وزير الشؤون الاجتماعية المناطق المقترحة لإنشاء مخيمات نزور، وأشار الى أن المنظمات الدولية لم توافق على وجود مخيمات ضمن أراضي محايدة في سوريا.
ودعا الوزير درباس الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية قريباً معتبراً أن رأس الدولة هو الأساس، والصيغة الميثاقية التي إرتكز اليها لبنان قضت بأن تمسك الطائفة المارونية بسدّة الرئاسة الاولى، وعندما لا تمسكها، يكون هناك إخلال بالاتفاق الاصلي، أي الميثاق.
أبي اللمع:
رحب رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير أبي اللمع بالوزير درباس وأشاد بالعمل الذي قام به خلال فترة وجوده في وزارة الشؤون الاجتماعية. ودقّ ناقوس الخطر حيال توافد النازحين وتكاثر أعدادهم داعياً الى حل سريع والى وضع المجتمع العربي والدولي تجاه مسؤولياتهم، لأن وضع لبنان وواقعه لا يسمحان باستمرار هذه المأساة على أرض وطننا الذي لم يعد قادراً على الاحتمال.
وأشار أبي اللمع الى أن الرابطة المارونية بدأت تحركاً واسعاً في اتجاه القيادات المسيحية عموماً والموارنة خصوصاً والمرجعيات الروحية والهيئات الدبلوماسية للبحث معها في موضوع الاستحقاق الرئاسي والآليات التي يجب اعتمادها لإنهاء الشغور في سدّة الرئاسة الاولى.