الوفد البرلماني اللاتفي زار الرابطة المارونية

في إطار الجولة التي يقوم بها الوفد البرلماني لدولة لاتفيا الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للأتحاد الاوروبي، زار الوفد الرابطة المارونية في مقرّها، والتقى رئيسها النقيب سمير أبي اللمع في حضور عدد من أعضاء مجلسها التنفيذي.
ضمّ الوفد اللاتفي عضو كتلة حزب الوحدة النائب اللبناني الاصل حسام أبو مرعي، والنائب في البرلمان ريجينا لوكميل لونوفا المهتمة بملف حقوق الانسان، النائب جانيس فوكانز، النائب الكسيس لوسكوفز رئيس اللجنة النيابية الفرعية للوقاية ومكافحة الفساد، وقنصل عام لاتفيا في لبنان جيرار أسعد رنو.
رحبّ أبي اللمع بأعضاء الوفد معرّفاً بنشاطات الرابطة المارونية وما تقوم به من دور على الصعيد الوطني لإطلاق الحوار بين مكوّنات الشعب اللبناني على اختلاف أحزابهم وطوائفهم لتوحيد الرؤى بينهم وتقريب المسافات، مستعرضاً ما إضطلعت به الرابطة من دور لحثّ النواب على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وإنهاء الشغور في سدة الرئاسة الاولى، والتحركات والاتصالات التي أجرتها كاشفاً عن زيارة مزدوجة الى الفاتيكان وباريس لهذا الغرض. وطلب الى الوفد اللاتفي أن يسعى المسؤولون في بلاده من خلال رئاسة لاتفيا دورة الاتحاد الاوروبي لتكثيف الجهد والدفع في اتجاه مساعدة لبنان على مواجهة ما يعاني من مشكلات أهمها النزوح السوري ووجوب اطلاق المبادرات الهادفة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
بدوره قدم الوفد البرلماني اللاتفي عرضاً وافياً لإبعاد الزيارة التي يقوم بها في لبنان وهو يمثل /70/ نائباً في البرلمان من مختلف الاتجاهات، وأوجز موقفه المنسجم تماماً مع الموقف الاوروبي، متمنياً الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإجراء انتخابات نيابية تنتج مجلساً جديداً تحقق صحة التمثيل، كما تمنى التعاون مع الحكومة اللبنانية في مكافحة الارهاب.
وتوقف الوفد عند الاوضاع السيئة للنازحين السوريين في لبنان وعن الاشكالات التي تحول دون تزخيم التعاون مع الحكومة اللبنانية بموجب خطة واضحة تعتمد أعلى معايير الشفافية، مبدياً إستعداد بلاده للمساعدة في هذا الإطار مثنياً على الدور الوطني الجامع التي تقوم به الرابطة المارونية في العديد من المجالات، داعياً إياها الى زيارة دولة لاتفيا في أيار المقبل.